من الذي يعيش حياتك حقا؟ من الذي يتخذ القرارات، ويتفاعل مع الآخرين، وربما يعيقك؟
الروح تختبر نفسها عن طريق النسخ. ولكن عندما تتعثر هذه النسخ في نوع من الصدمات، فإنهم يحاولون السيطرة على حياتك مما قد يؤدي إلى الفوضى والتخريب الذاتي والارتباك والإحباط الذي لا ينتهي أبدًا.
يقدم علم النسخ المتعددة للذات والذي يُطلق عليه أيضًا “علم النفس الجديد”، معلومات رائدة عن الطبيعة البشرية، والتشافي ، والخلق الواعي.
على عكس علم النفس التقليدي الذي يفترض أن هناك شيئًا خاطئًا فيك يجب إصلاحه (أو علاجه)، فإن الاسبكتولوجي تفترض أنك كامل في جوهرك.
“النسخ” أو “الجوانب” هي خلق وتعبير عن ذاتك، في الأصل هي مفيدة. على سبيل المثال، نسخة السائق ، نسخة الأب، الأم أو نسخة التلميذ .. وكلها تسمح لك بتجربة الحياة بسهولة ونعيم.
ومع ذلك، عند حدوث إصابة أو صدمة (مثل حادث سيارة أو كلمات جارحة من المعلم) يمكن أن تصبح النسخة مصدومة وعالقة، فهي لم تعد تخدمك بل تتفاعل لحماية نفسها (أنت).
يمكن للنسخ الغير مندمجة أن تسبب أشياء مثل: مخاوف غير منطقية، أنماط متكررة لتدمير الذات أو وعي الضحية، الشعور بالذنب والارتباك والعار وقلة الوفرة..
لست بحاجة إلى هذه الأشياء بعد الآن حان الوقت لإعادتهم للبيت الأصلي. أنت!
أهم المحاور
خلق النُسخ أو الجوانب علم النفس القديم والجديد إرشادات للتوحيد و إعادة التوازن أنواع النسخ محراب توحيد النسخ
